يركز المجتمع الدولي في اليوم العالمي للأسرة 2023 على الأسر والاتجاهات الديموغرافية على الزيادة السكنية الهائلة التي يتعرض لها العالم في السنوات الأخيرة حيث من المتوقع أن يصل إلى 9.8 مليار في عام 2050 و11.2 في عام 2100، الامر الذي يزيد المخاوف بشأن آفاق التحضر المستدام وإدارة تغير المناخ.
من المتعارف عليه ان الاتجاهات الديموغرافية تتشكل في الغالب من خلال أنماط الخصوبة والوفيات. فانخفاض معدلات الخصوبة يودي إلى فوائد للأسر منها تعزيز قدرتها على الاستثمار في صحة أطفالهم وتعليمهم مما يساعد بدوره في الحد من الفقر وتحسين التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما تشير الأبحاث إلى أن انخفاض الخصوبة تؤدي إلى زيادة مشاركة المرأة في مجال سوق العمل. ولكن ومن ناحية أخرى، يؤدي انخفاض الخصوبة إلى أسر أصغر، الأمر الذي يقلل من احتمال تأقلمها مع التزامات الرعاية وغيرها من الالتزامات المنزلية. ففي وقت البطالة أو المرض، يكون لدى العائلات عدد أقل من الأفراد تعتمد عليهم. علاوة على ذلك، قد تؤدي معدلات الخصوبة المنخفضة إلى تقويض القوى العاملة والهياكل الاجتماعية مما يؤدي إلى استجابات جذرية مع عواقب يصعب التنبؤ بها خصوصا قضايا كالضمان الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.
ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للأسر لعام 2023 إلى زيادة الوعي بتأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر. وستتضمن الفعالية:
• إطلاق ورقة المعلومات الأساسية حول "تأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر"
• عرض التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2023 "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب في عالم الشيخوخة"
• عرض تقديمي حول العدالة والتضامن بين الأجيال
• نظرة عامة على توصيات السياسات والاستجابة للاتجاهات الديموغرافية، وعرض مبادرات المجتمع المدني للسنة الدولية للشباب + 30.
• مناقشة تفاعلية يشارك فيها الجمهور العام