بمناسبة اليوم العالمي للتصلب اللويحي: إليكم أعراضه، أسبابه، وسبل تشخيصه.
التصلب اللويحي هو مرض عصبي مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، وهو مرض يحتمل أن يسبب إعاقة الدماغ والحبل النخاعي (الجهاز العصبي المركزي).
هذا ويؤكد العلماء ان مؤشرات التصلب المتعدد تختلف أعراضها اختلافًا كبيرًا من مريض لآخر بناءً على موضع تلف الألياف العصبية وشدته في الجهاز العصبي المركزي. فقد يفقد بعض المصابين بالتصلب المتعدد الشديد القدرة على المشي وحدهم أو المشي عمومًا. أما البعض الآخر، فقد يمرون بفترات تعافٍ طويلة دون ظهور أي أعراض جديدة وذلك بناءً على نوع التصلب المتعدد لديهم.
- أكثر الاعراض شيوعا:
- ضعف في واحد أو أكثر من أطراف الجسم عادة ما يظهر على أحد جانبي الجسم في المرة الواحدة.
- الوخز والمعروفة بالشكشكة.
- الشعور بإحساس مشابه للصدمة الكهربائية تصاحبها حدوث حركات معينة للرقبة، وخصوصًا عند انحناء الرقبة للأمام.
- ضعف التوازن بسبب الدوخة المستمرة.
- المشي غبر المتزن أو عدم القدرة على المشي
- فقدانًا جزئيًّا أو كليًّا للإبصار، عادةً في عين واحدة في المرة الواحدة، وغالبًا يصاحبه شعور بالألم أثناء حركة العين مع حدوث ضبابية في الرؤية.
- الإرهاق المستمر والتعب الجسدي
- التلعثم في الكلام
- مشكلات إدراكية وذهنية وحدوث اضطرابات مزاجية.
بالنسبة للأسباب يؤكد الأطباء انه لا يوجد سبب واضح لحدوث الإصابة ولكمهم صنفوا المرض بأنه مرض مناعي يصيب الخلايا العصبية في الجسم حيث يؤدي إلى تدمير الخلايا الدهنية المحيطة بالنخاع الشوكي والالياف العصبية.
وعن تشخيص التصلب المتعدد قد يبدأ بالفحص البدني، وأخذ التاريخ الطبي للمريض، ويمكن أن تشمل أنواع الفحوصات التي قد يلجأ إليها الأطباء عند تشخيص التصلب المتعدد، ما يلي: فحص الدم.، فحص مستوى الخلايا المناعية في الجسم، .أخذ خزعة من النخاع الشوكي، ويسمى أيضاً بالبزل القطني بالتصوير الرنين المغناطيسي.