«كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون» تعلن عن الفائزين بجوائز العمل الغذائي لعام 2024 بالتزامن مع افتتاح مهرجان الجاموس المائي في إسطنبول

أعلنت كليمافور x جميل في الكُلّية الملكية للفنون (RCA)، وهي شراكة بين مؤسسة «كليمافور» ومجتمع جميل تتخذ من الكُلّية الملكية للفنون مقراً لها، عن الفائزين بجوائزها الافتتاحية للعمل الغذائي وهما يارا دواني (جائزة العمل البحثي) ومينغشين لي (جائزة الممارسة الناشئة). 

وتهدف مبادرة «كليمافور x جميل في الكُلّية الملكية للفنون» إلى طرح تصور جديد للأنماط الغذائية في كل من الأراضي الجافة والرطبة في ظل أزمة المناخ عبر تطوير شبكات بيئية لإنتاج معارف جديدة وتحقيق العدالة المكانية. وتُمنح جوائز العمل الغذائي لدعم المشاريع الرامية إلى تطوير النظم الغذائية في المواسم الجديدة لأزمة المناخ، بقيادة أخصائيين وفرق عمل وباحثين دوليين في مجالات العمارة والفنون البصرية والدراسات الغذائية والزراعة والعلوم الإنسانية البيئية والتخصصات ذات الصلة. 

وكانت الجائزة الأولى، وقيمتها 25,000 جنيه إسترليني، من نصيب يارا دواني عن مشروعها البحثي "التجديد نحو التحرير" الذي يعالج موسم الجفاف من خلال تجربة الزراعة التركيبية كطريقة متجددة لإنتاج الغذاء في فلسطين. وباعتبارها المؤسس المشارك لمزرعة أم سليمان، تشارك يارا في إجراء تجارب ميدانية، مستفيدةً من جهودها التي استمرت لعدة سنوات لإيجاد نموذج لزراعة متجددة متعددة يمكن أن تنتج غذاءً صحياً للمجتمع ونظاماً بيئياً تعاونياً باستخدام أصناف النباتات المحلية والموارد المحلية المتاحة. وأشادت لجنة التحكيم بشغف يارا ونهجها المجدي القابل للتكرار في مزارع أخرى حول العالم. وستمكّن الجائزة مزرعة أم سليمان من توسيع نطاق عملها مع النساء وفرق العمل الغذائي لتطبيق نموذجها الزراعي المبتكر على مناطق جغرافية مماثلة تواجه تحديات محدودية الوصول إلى المياه واستغلال طبقات المياه الجوفية والجفاف في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط وخارجه. 

أما جائزة الممارسة الناشئة لخريجيّ الكُلّية الملكية للفنون الجدد، وقيمتها 15,000 جنيه إسترليني، فقد كانت من نصيب مينغشين لي عن مشروعها "زبدة ذهبية لوطن ذهبي"، وهو عبارة عن دراسة تبحث في سبل معالجة اختفاء الأراضي الرطبة لرعي حيوان الياك في التبت. ويهدف المشروع، الذي يشرك المجتمع المحلي في عدد من الأنشطة المتنوعة مثل رواية القصص واستعادة الذكريات، إلى إحياء تراث الأنماط الغذائية للأسلاف ومعارفهم الرعوية بين الأجيال لتشكيل شبكات جديدة يمكنها دعم الأزمات البيئية الحالية والمستقبلية. وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بنمط التفاعل مع المجتمع المحلي، والممارسة القائمة على البحث، والإمكانات المتعددة التي يمكن أن يجلبها المشروع محلياً ودولياً للمجتمعات الرعوية والأراضي الرطبة المستنزفة في جميع أنحاء العالم. 

وقد أظهر كلا المشروعيّن نزعة قوية إلى التفكير النقدي والاستشرافي، والخصوصية، والالتزام بالسياسات، فضلاً عن تميز موضوع البحث والمنهجية وارتباطهما الوثيق بمنطقة الدراسة. وسيبدأ المشروعان في صيف 2024، على أن يستكملا عملهما في غضون 12 شهراً. وخلال هذه الفترة، ستقدم مبادرة «كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون»، الدعم والمشورة للمشاريع من خلال زيارات منتظمة إلى مواقع فرق العمل المشارِكة. 

وترأست دانييل بوروز («كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون») لجنة تحكيم جائزة العمل الغذائي، التي ضمت ممثلين من أقسام الطهي، وكليا دريدان (رئيسة قسم الفنون والثقافة، مجتمع جميل)، وكريستين آين (برنامج «آي أون آرت»)، وراهول جوديبودي (كبير أمناء وفني أول، مركز الفنون والأبحاث والتحالفات)، وأدريان لحود (عميد كُلّية الهندسة المعمارية، الكُلّية الملكية للفنون)، وآبي روز (راديو فارميراما)، وباولو تافاريس (كُلّية الهندسة المعمارية والعمران في جامعة برازيليا). 

وقررت لجنة التحكيم أيضاً تكريم ستة مشاركين آخرين تقديراً لتميز أعمالهم، 

وهم:

 أليس فاولر

 تساو مينغاو وتشن جيان جون 

دارمندرا براساد وبوجيتا جوها (مدرسة الحصاد واستضافة الأراضي) 

قناة مجموعة تيزنتيزوا 

مختبر يوشيهارو تسوكاموتو 

ومن الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من جوائز العمل الغذائي تلقت ما يقرب من 100 طلب من مشاركين ينتمون إلى 24 دولة موزعة على خمس قارات، بما فيها الهند، وكردستان، وفلسطين، وهونغ كونغ، وتونس، واليابان، والمغرب، والعراق، وإسبانيا، وصامبي، وويلز، وكندا، ونيجيريا، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والفلبين، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والمكسيك، والمجر، ولبنان، وإندونيسيا، وبيرو، وكولومبيا. وأثنت لجنة التحكيم على تنوع وجودة المقترحات المقدمة ودقتها وطبيعة المواضيع التي تناولتها، إذ تركزت موضوعات معظم المشاريع على معالجة التحديات الكامنة في مجموعة من الظواهر البيئية التي تُعزى بالأساس إلى الأنشطة البشرية الجائرة، وتشمل: الجفاف، وانحسار الأراضي الرطبة، والزراعة الأحادية، والأصناف الدخيلة الغازية، وتسرب المياه المالحة، والتربة المنهكة، وحرائق الغابات. ومن المقرر أن تنطلق إطلاق النسخة الثانية من جوائز العمل الغذائي في ربيع عام 2025.

 واستضافت مبادرة «كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون» يوم السبت، الموافق 1 يونيو 2024، بالتعاون مع مؤسسة إسطنبول للثقافة والفنون (İKSV)، النسخة الثالثة من مهرجان الجاموس المائي السنوي في إسطنبول - مهرجان ماندا فستيفالي - الذي أقيم هذا العام في قرية آغاتشلي بالقرب من إسطنبول في تركيا. ويُعد مهرجان ماندا فستيفالي جزءاً من مشروع الجاموس المائي الذي ترعاه مبادرة «كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون». 

ويسلط المهرجان الضوء على وجود وديمومة كلا من جاموس الماء والرعاة في إسطنبول، في مسعى للحفاظ على التراث الغذائي التاريخي لهذه المناطق التي تتعرض باستمرار لتهديدات متزايدة نتيجة التوسع في البنى التحتية والعمرانية. وقدَم المهرجان، الذي يجمع بين الرعاة المحليين والموسيقيين وعلماء البيئة والفنانين وعلماء البيئة وصانعي الجبن وعامة الجمهور، برنامجاً متكاملاً من الأنشطة شمل عرض أشهى أنواع حليب جاموس الماء في معرض مفتوح، برعاية مؤسسة (EK BİÇ YE İÇ) وبالتعاون مع عدد من المنتجين المحليين. 

وسيُوفر المهرجان هذا العام لسكان إسطنبول ومنتجي الأغذية ونشطاء البيئة فرصة للالتقاء وتسليط الضوء على الأهمية الثقافية والبيئية لكل من تقاليد رعي الجاموس والأراضي الرطبة المهددة بالانقراض في إسطنبول والاحتفاء بها ودعمها بهدف الحفاظ على المنظومة الرعوية الطبيعية في المجتمع المعاصر.  

وبهذه المناسبة، قال البروفسور كريستوف ليندنر، رئيس ونائب مدير الكُلّية الملكية للفنون: "تُعد جوائز العمل الغذائي استثماراً مجدياً لبحث إمكانات الممارسات الفنية والبحثية في ابتكار طرق يمكننا من خلالها إعادة تصوّر النظم الغذائية في سياق أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي. وستوفر مبادرة «كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون» دعماً سخياً لهذا الاستثمار الحيوي الذي يقودنا إلى مخرجات تعطينا تصورات واضحة لكيفية العيش والازدهار بالشراكة مع الطبيعة في المستقبل".  

 وقالت كليا دريدان، رئيسة قسم الفنون والثقافة في مجتمع جميل: "سعداء بإطلاق برنامج جوائز العمل الغذائي برعاية «كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون»، والذي يعكس التزام مجتمع جميل بالاستجابة لأزمة المناخ عبر نهج متعدد التخصصات، بما في ذلك من خلال الغذاء. ومجتمع جميل فخور بدعم يارا دواني في فلسطين ومينغشين لي في التبت من خلال هذه الجوائز، ونتطلع إلى مزيد من التعاون معهما خلال العام المقبل". 

وقال ألون شواب ودانييل فرنانديز باسكوال: "مما يبعث على التفاؤل حقاً أن برنامج جوائز «كليمافور × جميل في الكُلّية الملكية للفنون» للعمل الغذائي استقطب في عامه الأول فقط ما يقرب من 100 طلب مشاركة من 24 دولة حول العالم. ولقد كانت عملية الاختيار حافلة بالمشاركات المتنوعة والمبتكرة والقوية بشكل لا يصدق، كونها تعالج بعض الظروف البيئية الملحة التي فرضتها علينا أزمة المناخ. ويسعدنا أن نتعاون مع الفائزة بجائزة العمل الغذائي لعام 2024، يارا دواني من مزرعة أم سليمان، والفائزة بجائزة الممارسة الناشئة مينغشين لي لدعم تطوير ممارساتهما على مدار الاثني عشر شهراً القادمة، وسنعمل أيضاً على تسليط الضوء على بعض المشاركات المتميزة التي تلقيناها ونتطلع إلى مناقشتها بجدية مع أصحابها". انتهى لمزيد من المعلومات يرجى التواصل معنا على:
media@rca.ac.uk media@communityjameel.org 


 نبذة عن مبادرة «كليمافور×جميل في الكُلّية الملكية للفنون»

 كليمافور x جميل في الكُلّية الملكية للفنون هي مبادرة يقودها ألون شواب ودانيال فرنانديز باسكوال، الزميلان الباحثان في كُلّية العمارة بالكُلّية الملكية للفنون والمؤسسان المشاركان لأقسام الطهي الفنية والمعمارية. تتخذ مبادرة كليمافور×جميل في الكُلّية الملكية للفنون من كُلّية العمارة مقراً لها، وتستخدم أدوات معمارية وفنية استقصائية ووسائل تعليمية لتطوير الشبكات البيئية إلى مستوى يفوق فهمنا الحالي للاستدامة. كما تسعى المبادرة إلى إنتاج معارف جديدة حول مفهوم العدالة الغذائية والمناخية. وفي ظل تسبب النشاط البشري في تغيير المناخ، 

تهدف الشراكة الجديدة إلى إعادة تصور طرق جديدة لتناول الطعام من خلال تطوير منهجيات مبتكرة وتعزيز السياسات في جميع أنحاء العالم. وتركز شراكة «كليمافور×جميل في الكُلّية الملكية للفنون» على مشروعيّن متميزيّن ومترابطيّن على مدى مدتها البالغة ثلاث سنوات، وتعمل بشكل وثيق مع مواقع دراسات الحالة في تركيا وفرنسا وإيطاليا من خلال المتعاونين المحليين الرئيسيين. وتستكشف كليمافور× جميل عبر مشروعيها الأساسييّن سبل تطوير نظم غذائية تتمحور حول الطبيعة، بالتعاون مع سكان المجتمعات المحلية في الأراضي الجافة والرطبة التي تتعرض لضغوط موسمية معينة ومتزايدة بسبب النشاط البشري المتنامي على مر القرون.   

نبذة عن مشروع «مشاعات الجاموس المائي» شهدت الأراضي الرطبة والمستنقعات والأهوار ومستنقعات المانغروف والسهول الطينية عمليات تجفيف ممنهجة لعدة قرون بذريعة "تحسين" الأراضي، على الرغم من أهمية تنوعها البيولوجي وقدرتها على ترشيح المياه والحماية من الفيضانات. وفي هذا الصدد، تدعو مؤسسة كليمافور إلى التوقف عن تجفيف هذه المسطحات من خلال تسليط الضوء على ثراء مكونات هذه التضاريس المعقدة. وعلى الرغم من كونها موائل غنية بشكل لا يصدق، فقد تم تجفيف هذه الأراضي الرطبة لعدة قرون لصالح الزراعة الأحادية، ولغرض التوسع في بناء العقارات، أو تهجير الباحثين عن الحرية، أو القضاء على الملاريا، عبر سواحل إيطاليا وسريلانكا إلى نهري دجلة والفرات والمسيسيبي.   لكن العقود الماضية شهدت اعترافاً متزايداً بأهمية هذه المسطحات الطبيعية في مقاومة تغير المناخ. فهل يمكن أن تكون الأراضي الرطبة بساتين المستقبل؟ مع إعلان الأمم المتحدة عام 2023 عاماً للمراعي والرعاة، فقد تركز التوجه الدولي الجديد على خلق مساحة تجوال حرة للحيوانات وإعادة إحياء طرق الترحال الرعوي التاريخية. ففي ضواحي اسطنبول، تعد الأراضي الرطبة الداخلية موطناً لجاموس الماء ورعاته ومجموعة من الأنواع التي تعتمد عليها. وقد ساعدت المعرفة التي جلبها الرعاة البلغار في العهد العثماني، والأتراك المنفيين من اليونان بعد التبادل السكاني عام 1923، في تعزيز قيمة حليب الجاموس كمكون أساسي في وجبات الزبادي والكيماك والسوتلاش.  

ومنذ عام 2013، شهدت المنطقة عدداً من الإنشاءات الضخمة وخططاً لحفر قناة شحن جديدة تهدد بزوال النظم البيئية للبحر الأسود وبحر مرمرة. ولما كانت جل هذه المشاريع الضخمة يتركز في أراضي الجاموس، فقد أدى ذلك إلى إعادة تقسيم المنطقة من الريف إلى الحضر، وبالنتيجة تجفيف الأراضي الرطبة وتفتيت مشاعات الرعي كأثر جانبي. وتعتمد المبادرة الجديدة على دراسة التفاعلات الأيضية عبر الأنواع، والخروج من هذه الدراسات بتوصيات تسهم في الحفاظ على التراث التغذوي والبيئي للأراضي الرطبة والرعاة وأساليب حياتهم الرعوية. كما تعتمد على التعاون القائم مع الرعاة، والجهود المبذولة من مؤسسة كليمافور في اسطنبول على مدى السنوات الأربع الماضية. نبذة عن كليمافور (CLIMAVORE

تركز كليمافور على تطوير أنظمة غذائية ومسطحات طبيعية وبنى تحتية متجددة، ومعالجة أزمة المناخ وتأثيرها على البيئة الحضرية. بدأت كليمافور بمبادرة من الباحثيّن الرئيسييّن في المشروع دانيال فرنانديز باسكوال وألون شواب (أقسام الطهي) في عام 2015، وتُعنى باستكشاف طرق جديدة لتناول الطعام في ظل تسبب النشاط البشري في تغيير المناخ، منطلقة من إدراكها بأن ثمة "مواسم" جديدة من صنع الإنسان في طريقها للظهور، خاصة وأن الخطوط الفاصلة بين الربيع والصيف والخريف والشتاء، أو مواسم الأمطار والجفاف، أصبحت غير واضحة على نحو متزايد، في حين أصبحت فترات تلوث المحيطات واستنفاد التربة وهبوطها والجفاف أكثر انتشاراً. 

وتتوقع النماذج التكرارية المتجاوبة مع المواقع من كليمافور سيناريوهات مستقبلية تسخر قوة البشر التكنولوجيا لبناء بيئات أكثر إنصافاً.   يستخدم المشروعان البحثيّان القائمان في كُلّية المعمار بالكُلّية الملكية للفنون، أدوات استقصائية معمارية وفنية ووسائل تعليمية وإجرائية لتطوير الشبكات البيئية، وإنتاج معارف جديدة حول العدالة الغذائية والمناخية، ولهما تأثير حقيقي على صنع السياسات في المملكة المتحدة والعالم. وتشتهر كليمافور بمسارها الاجتماعي الفريد وتجاربها الحائزة على جوائز ومنهجياتها الرائدة. 

تقيم كليمافور علاقات تعاونية متعددة التخصصات لتسخير قوة التكنولوجيا في بناء نماذج تعايش أكثر مساواة وإنصافاً على هذا الكوكب من خلال توقع السيناريوهات المستقبلية وتصميمها.   www.climavore.org 

نبذة عن مجتمع جميل

تسعى مجتمع جميل إلى النهوض بالعلوم لمساعدة المجتمعات على الازدهار في عالم سريع التغير. تأسست مجتمع جميل كمنظمة عالمية مستقلة، في عام 2003 لمواصلة مسيرة العمل الخيري والخدمة المجتمعة التي أطلقتها عائلة جميل في السعودية منذ عام 1945. تدعم مجتمع جميل العلماء والعاملين في المجال الإنساني والتقنيين والمبدعين لفهم التحديات البشرية الملحة والتصدي لها في مجالات مثل تغير المناخ والصحة والتعليم. 

أثمرت الجهود المدعومة من قبل مجتمع جميل عن ابتكارات وإنجازات جديدة مهمة؛ كان أبرزها اكتشاف المضاد الحيوي الجديد "هاليسين" (Halicin) من قبل عيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ ومساهمة معهد جميل في امبيريال كوليدج لندن في ابتكار قوالب النمذجة التي كانت حاسمة في الحد من تفشي فيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى الإنجاز الذي نال عنه المؤسسيّن المشاركيّن لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جائزة نوبل تقديراً لنجاحهم في تطوير نهج يسهم في تخفيف حدة الفقر العالمي. communityjameel.org

نبذة عن الكُلّية الملكية للفنون

تأسست الكُلّية الملكية للفنون عام 1837، وهي أكبر جامعة في العالم للفنون والتصميم. تتخصص الكُلّية الملكية للفنون في التدريس والبحث، وتمنح درجات الماجستير وماجستير الفلسفة وماجستير البحث والدكتوراه في تخصصات الهندسة المعمارية والفنون والعلوم الإنسانية والتصميم والاتصالات. تتخذ الكُلّية الملكية للفنون من لندن مقراً لها، وهي جامعة صغيرة متخصصة في الدراسات العليا والأبحاث المكثفة، 

وتوفر لـ 2800 طالب فرصاً لا مثيل لها لتقديم مشاريع فنية وتصميمية تسهم في إحداث تغيير إيجابي في العالم. ويقوم نهج الكُلّية الملكية للفنون على فرضية أن التعاون بين الفن والتصميم والتفكير الإبداعي والعلوم والهندسة والتكنولوجيا ضروري لحلحلة التحديات العالمية اليوم. تضم الكُلّية الملكية للفنون أكثر من 850 من أعضاء هيئة التدريس والمهنيين الرائدين في العالم الذين يقومون بتدريس الطلاب في 34 برنامجاً أكاديمياً، وهو ما يسهم في تزويد طلاب الكُلّية الملكية للفنون بمعارف جديدة تشجعهم على التجربة. كما تدير الكُلّية الملكية للفنون دورات مشتركة مع إمبريال كوليدج لندن ومتحف فيكتوريا وألبرت. وساعد قسم الابتكار في الكُلّية الملكية للفنون، وهو مركز حاضن معني بدعم المشاريع وريادة الأعمال، في تحويل أكثر من 81 فكرة تجارية بالكُلّية إلى حقيقة واقعة، ما ساعد في خلق أكثر من 800 فرصة عمل في المملكة المتحدة. تضم قائمة خريجي الكُلّية الملكية للفنون شخصيات بارزة مثل السيدة باربرا هيبورث، وبريدجيت رايلي، وهنري مور أو إم، وديفيد هوكني أو إم، والسير بيتر بليك، والسير ريدلي سكوت، والسيدة زاندرا رودس، والسير فرانك بولينج، والسير جيمس دايسون أو إم، وتريسي أمين آر إيه سي بي إي، وكريس أوفيلي سي بي إي، والسير أنتوني فينكلشتاين، وفرانشيسكا أمفيتيتروف، والسير ديفيد أدجاي، وإرديم موراليوغلو إم بي إي، وبيانكا سوندرز، وتوماس هيذرويك سي بي إي آر دي. 

تم اختيار الكُلّية الملكية للفنون كجامعة رائدة في العالم للفنون والتصميم في تصنيفات شركة كواكواريلي سيموندس للجامعات العالمية 2024 للعام العاشر على التوالي (تصنيف شركة كواكواريلي سيموندس للجامعات العالمية حسب التخصص 2015-2024). www.rca.ac.uk