بقلم: نوران وائل - القلق الاجتماعي داء يصيب الشباب والكبار على حد سواء ولا يتوقف او يقتصر على مرحلة معين، وللقلق الاجتماعي أسباب عدة أهمها:
- الشعور بالغيرة: قد ينتج عن المقارنة بين شخصين بصفة مستمرة، نوع من المنافسة غير المستحبة التي تضع الشخص تحت عبء القلق الاجتماعي والذي ينتج عنه آثار نفسية سلبية سيئة
- الإخفاق في التوقعات: معظم مشاكل القلق الاجتماعي ترتبط بزيادة التوقعات الحياتية مثل ترقية الشغل او نجاح بحث دراسي والذي يتطلب منا طاقة كبيرة منك من التفكير او استهلاك طاقة بشكل مفرط ما يتسبب الإخفاق في التوقعات في الشعور بالإحباط النفسي
- استشعري الطاقة الإيجابية للمجتمع من حولك: تستمد طاقتنا الجسدية من طاقة المجتمع من حولنا مثل تشجيع أهلنا واصدقائنا على ممارسة الرياضة أو اتباع أسلوب حياة صحي ومنظم. فمثلا اذا كنتِ تمارسين رياضة بدافع 75% بمفردك.. ستسطعين أدائها بدافع 100% وانتِ مع شريكك الرياضي
وللتغلب على مشاكل القلق الاجتماعي ننصح بالتالي
- التقليل من الأشخاص السلبيين في حياتنا والذين يتسببون في توترنا النفسي وجعلنا دائما ندور في فلكهم ما يخلق لدينا القلق الاجتماعي المزمن
- تواجدي مع مجتمع إيجابي مثل المجتمعات الرياضية وبالأخص اليوجا أو أي مجتمع يشاركك هوايتك واحاديثك المفضلة
- قضاء وقت أطول مع الاسرة وفي المقابل تقليل الوقت المنقض مع الأشخاص الذين يضغطون نفسيتك ويرهقون روحك الجميلة لانهم دائما يضعونك في مقارنة مع الاخرين أو مع التحديات الصعبة
- اتباع أسلوب الحياة الصحي والتقليل من المأكولات السريعة والمشروبات غير المستحبة مثل الصودا والقهوة، ومشروبات الطاقة، والتدخين
- عدم ضياع الوقت في الألعاب الالكترونية وأجهزة المحمول وغيرها لأنها ستزيد من معدل التوتر في الجسم